تاريخ العطور منذ القدم وحتى الحداثة، حيث تم استخدام جميع أنواع الروائح العطرية منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا ولكن مع مواكبة التطورات فإن عملية تطور العطور تتقدم يوماً بعد يوم.
دائماً يتردد على الإنسان الكثير من الأسئلة حول نشأة العطور وطريقة اكتشافها وهل مازالت على نشأتها الأول أم حدث فيها بعض التطورات؟ كل هذا سوف نتعرف عليه خلال السطور المقبلة.
يمتد التاريخ الخاص بصناعة العطور إلى العديد من العصور القديمة، حيث اهتم العرب بالعطور و صناعتها بطريقة مبتكرة تساعد في زيادة الجمال والأناقة لديهم.
لقد بدأ العطر في الظهور منذ العصور الحضارية الأولى وانتشر العطر بين العرب في هذه الفترة وكان يُطلق عليه المسك.
الجدير بالذكر أن الحضارة القديمة قد بدأت في تطوير فكرة صناعة العطور واستمتع بها اهتماماً كبيراً وكان يتم وضعها في المناسبات واقتصر استخدامها لأصحاب الطبقات العليا فقط وتعتبر أداة أساسية في المنزل لا يمكنهم الاستغناء عنها.
ووفقاً لما ذكرته بعض الدراسات أن أول من قام بصنع العطور هي امرأة كانت على علم بمجال الكيمياء والأعشاب وتسمى تابوتي، حيث تم العثور على لوحة فنية تعبر عن صناعتها للعطور في بلاد ما بين النهرين خلال الحضارة البابلية.
ما هو تاريخ العطور؟
يوجد العديد من الدراسات التي تتعلق بتاريخ العطور وأصلها ولكن أكثر ما يتم تداوله أنها شائعة في بلاد فارس وما بين النهرين ومصر.
حدثت العديد من التطورات حول مفهوم العطور وتصنيعها بطريقة مختلفة من بلد لآخر، لذا كان يوجد الكثير من أنواع الروائح العطرية المنتشرة في هذه البلاد.
يعد المجريون هم أول من أدخل الروائح العطرية باعتباره أول منتج حديث ويتم صنعه عن طريق خلط بعض الزيوت العطرية مع بعضها في محلول كحولي، وقد تم إعداد أول عطر بحيث يتم استخدامه بطريقة شخصية ملكة المجر إليزابيث ومنذ هذه اللحظة وقد أصبح منتشراً في أنحاء دولة أوروبا وكان يتم وضع بعض المكونات الطبيعية الأخرى مثل الزعتر وإكليل الجبل.
تاريخ صناعة العطور في العالم العربي
منذ القدم كانت منطقة شبه الجزيرة العربية تحتوي على على العديد من الأماكن الخصبة التي تحتوي على نسبة كبيرة من النباتات الطبيعية وهناك منطقة يُطلق عليها أرض العطور.
بدأت العطور في الظهور في الأراضي العربية عن طريق التجارة التي اشتهرت بها شبه الجزيرة العربية والأماكن المحيطة بها، ثم بدأ العرب في وضع لمساتهم الخاصة حتى تصبح أكثر جمالاً.
أيضا يعتبر الفيلسوف والطبيب ابن سينا هو أول عالم إستطاع أن يُدخل ماء الورد إلى العالم الإسلامي والذي كان يتم استخدامه في جعل رائحة المنزل جميلة، ويعتبر أيضاً أن ماء الورد من الأساسيات التي كان يتم وضعها في الروائح العطرية.
تطور صناعة العطور في العصور القديمة
قام المصريون منذ قديم الأزل باستخدام العطور في العديد من الطقوس الدينية الخاصة بهم، وقد تم الحصول على الكثير من شتى أنواع الأعشاب والزيوت العطرية في مقابر المصريين القدماء وهذا دليل على دورها الكبير في هذه الفترة التي عاشها المصريون منذ قديم الأزل.
العطور في العصور الوسطى
حدث تطوراً كبيراً في صناعة العطور خلال العصور الوسطى في دول الشرق وكان يتم استخدام العطر بطريقة دائمة لا غنى عنها خاصة في الاحتفالات والمناسبات العامة.
ومع مواكبة التطورات الحادثة في دول أوروبا تم استخدام طريقة التقطير حتى يتسنى لهم استخلاص الزيوت العطرية من شتى أنواع الأزهار، فضلاً عن ذلك كان استخدام العطور مقتصراً على الملوك والأمراء نظراً لسعرها الباهظ خلال هذه الفترة.
ولكن لم يظل الأمر هكذا، بل أصبح الجميع الآن يقبلون على شراء العطر الخاص بهم بالرائحة التي يفضلها كل شخص، وهذا دليل أن العطر أصبح من الضروريات اليومية خلاف ما كان يحدث في العصور القديمة.
صناعة العطور في العصور الحديثة
بدأت التكنولوجيا في الظهور والعديد من التطورات في العصور الحديثة وقد انعكس هذا الأمر على صناعة العطور أيضاً وقد بدأ العطارين في تطوير فن صناعة العطور مع تطوير التقنيات المستخدمة في صناعتها فضلاً عن العبوات التي كان يتم تغييرها أولاً بأول حتى تتماشى مع أصحاب الذوق الرفيع.
ومع بداية هذه التطورات، بدأت العديد من الماركات العالمية في الظهور وقد أحدثت ضجة كبيرة حتى يومنا هذا، وذلك لأنهم كان يتفننون في استخدام أفضل المركبات العطرية وتعبئتها في عبوات مستحدثة مواكبة للعصر الحديث.
فن صناعة العطور
في عصرنا هذا حدثت العديد من التطورات في صناعة العطور بطريقة رائعة تتماشى مع جميع الأذواق، وذلك بسبب التطورات الحادثة في التكنولوجيا، كما سعى العطارون دائماً نحو استخدام مكونات رائعة وزيوت عطرية مستخلصة من نباتات طبيعية ومثبتات تساعد في بقاء الرائحة أطول فترة ممكنة.
حتى يومنا هذا ما زالت العطور في طريقها نحو التقدم بحيث تلبي أذواق جميع المستهلكين في هذا العصر الحديث.
الجدير بالذكر أن هذا التطور الحادث في صناعة العطور يلاقي إعجاب الكثير من المستهلكين فتجد الجميع يسرع نحو شراء أحدث الماركات العالمية في صناعة العطور مهما كان ثمنها، وهذا دفع العديد من الماركات العالمية المتخصصة في صناعة العطور إلى استخدام مكونات مميزة وذات رائحة جذابة بحيث ترضي أذواق المستهلكين.
مع التطورات الحادثة في التكنولوجيا أيضاً، هناك العديد من التقنيات التي تم ظهورها مؤخراً على سبيل المثال التقنيات الحيوية والتركيبات الجزيئية التي تساعد في صناعة عطور فريدة لا مثيل لها.
تطوير العطور الشرقية
لم يقتصر الأمر على تطوير الروائح العطرية الأوروبية فحسب، بل كان للعطور الشرقية النصيب الأكبر أيضاً في تطوير الروائح الخاصة بها ، وتم استخدام أفضل أنواع العطور الفاخرة المستوحاة من الأزهار والعطور التي يتم صناعتها من الأخشاب العطرية أيضاً والعديد من الأنواع الأخرى التي تلبي جميع الأذواق.
هناك العديد من المستهلكين الذين يبحثون دائماً عن أفضل أنواع الروائح الطبيعية التي تكون خفيفة على الجلد وتكون الرائحة ثابتة، لذا هناك الكثير من متقني صناعة العطور يبذلون قصارى جهدهم في صناعة العطور ذات المكونات الطبيعية.
تاريخ العطور طويل ولن يتوقف، بل سيظل مواكباً لآخر تطورات كل عصر، وكلما كان الإقبال متزايداً على العطور الراقية، شجع هذا الأمر المصممين على صناعة العطور بأعلى جودة ممكنة.
أفضل العطور الثابتة للنساء
تبحث النساء دائماً عن العطور الثابتة التي تمنحها مزيداً من الثقة والجمال في أي مناسبة، ويقدم متجر فاليلا أجود أنواع العطور الثابتة للنساء وهي كما يلي:
عطر مارتن Marten
يعتبر عطر مارتن من أفضل أنواع العطور الثابتة الخاصة بالنساء وهو يحتوي على تركيبة فريدة من نوعها تمنحك مزيداً من الدفء والحب.
تم صناعة هذا العطر من الزعفران، الهيل وبرغموت.
عطر سافيج Savige
هذا العطر المميز الذي يمنحك مزيداً من الحيوية والأناقة نظراً لمكوناته الطبيعية من البرغموت والنعناع الذي يجعلك تشعرين بالانتعاش طوال اليوم.
اطلبه الآن من موقع فاليلا بأفضل الأسعار ، وسوف يصل إليك حتى باب المنزل.